Thursday, March 10 2022
قالت مجموعة بوخاطر ، ومقرها الإمارات العربية المتحدة ، يوم الخميس ، إنها تعيد إحياء مشروع عقاري بقيمة 5 مليارات دولار في تونس العاصمة ، وستبدأ العمل على الفور في مرحلة أولية ، وهو أول مشروع كبير في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا منذ ثورة 2011.
وتسعى تونس لاستثمارات أجنبية لتعزيز اقتصادها الذي تضرر بشدة من الوباء بعد سنوات من الركود الذي تفاقم بفعل الاضطرابات السياسية.
قالت مصادر تونسية لرويترز الجمعة الماضي إن بوخاطر سيعيد الالتزام بالمشروع الذي توقف بعد الثورة التي أنهت حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي.
وأكد صلاح بوخاطر رئيس مجلس إدارة بوخاطر في مؤتمر صحفي أنه يجري إحياء المشروع وأن المرحلة الأولى ستشمل بناء فيلات فاخرة وملعب للجولف.
وقال "هذا المشروع سيغير وجه العاصمة تونس".
يشمل المشروع أكاديميات رياضية وفنادق وملاعب جولف وفيلات تغطي مساحة 250 هكتارًا شمال تونس العاصمة. من المتوقع أن يوفر آلاف الوظائف في بلد يزيد معدل البطالة فيه عن 18٪.
وكان الرئيس قيس سعيد قد علق البرلمان في يوليو تموز وسيطر على السلطات التنفيذية في خطوة وصفها المعارضون بأنها انقلاب.
قال المقرضون الغربيون الكبار إنه بحاجة إلى استعادة النظام الدستوري الطبيعي.
ورأت بعض دول الخليج أن تدخل سعيد يقوض جماعة الإخوان المسلمين ، التي يعتبرونها العدو الإقليمي الرئيسي لهم ، والمقربة من أكبر حزب في البرلمان التونسي المجمد الآن.
تعهدت السعودية والإمارات بمساعدة تونس وهي تكافح أسوأ أزمة مالية لها. (من إعداد طارق عمارة ، تحرير هيو لوسون ومارك بوتر)
